الاثنين، 27 أبريل 2015

يا رجال .. هذا ما تريده النساء
















معظم الأزواج والزوجات يتحدثون في بداية حياتهم الزوجية في موضوعات شتى.فيما عدا العلاقة الجنسية بينهما ,ويعتقد البعض أن المرأة الشرقية هي الوحيدة التي تخجل من تلك المصارحة,ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من الرجال أن معظم الأزواج يفتقرون إلى المعلومات الصحيحة حول رغبة الزوجة الجنسية,وقد كشفت الدراسات أيضا أن معظم الزوجات يرغبن في مفاتحة أزواجهن.ولكنهن لا يعرفن الطريق..المتعة الجنسية لا تقتصر المتعة الجنسية على الممارسة حيث أن معظم النساء يحتجن إلى مشاعر الطيبة والأخبار السعيدة التي يستمعن إليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي..تقول إحدى السيدات وهي متزوجة من منذ سبع سنوات وزوجها لا يدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات,فهو يعاني كثيرا في عمله,وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي بأسلوبي . ويجلس أمام التلفاز حتى منتصف الليل..وبعدها يأوي إلى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة , وإذا لم أستجب لهذه الطريقة يتشاجر معي ولا يدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش, واحيانا العبارات الجارحة تجعل العملية صعبة ..
الكلام هو المهم :...
تهتم المرأة بالحديث مع زوجها,فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها.فما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام او عندما يسترخيان له دور كبير.فاستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة, وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلا ل لحظات ألمتعه بعقله وليس بغرائزه.فالزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة.فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته.خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال.فتبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.يذكر أحد الرجال وعمره42 سنة ومتزوج منذ عشر سنوات أنه كان يخجل من أن يقول لزوجته كلمة(أحبك) في البداية..ولكن مع مرور الوقت بدأ يقولها ولاحظ تغيرا كبيرا في علاقته مع زوجته منذ ذلك الوقت . فالمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ وكل ما يمر بها من أحداث مرتبطة ببعضها..على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل ما مر من أحداث خلال ممارسته للجنس..فالقضية هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما إلى تقوية العلاقة بينهما باستمرار..فهدية أو باقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعة قبل الذهاب إلى الفراش لتبادل الأحاديث الودية..
خوف الزوجة :...
هناك نوع من الخوف والقلق تشعر به المرأة بسبب إصرار الرجل على لذة الجماع ويزيد على هذا الخوف شعور الزوجة من الا يحوز جسمها إعجاب الزوج. فأحيانا بعض السيدات يشعرن ان الزوج ربما يضيق بسبب زيادة وزنها,وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للزوج..لذلك يجب الا ينتقد أي من الزوجين ما لا يعجبه في جسم الطرف الآخر وأن يحاول كلاهما امتداح ما يعجبه .. السعادة في الصراحة .. والجنس ليس كل شيء الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية..بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة..وأن معرفة الطريقة المثلى لحياة عائلية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد..وكذلك مصارحة كل من الزوجين لبعضهما البعض..ومحاولة حل مشاكلهما بطريقة عقلانية ودون انفعال يؤدي لحياة سعيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

Template developed by Confluent Forms LLC