الاثنين، 27 أبريل 2015

الزوجة النكدية !!
















 يشكو الرجل من أن زوجته نكدية.
وأن بيته قطعة من الجحيم. يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة، إذ يطالعه وجه زوجته الغاضبة الحاد النافر المتجاهل الصامت. بيت خال من الضحك والسرور ويغيب عنه التفاؤل مثلما تغيب الشمس عن بيته فتلتهمه الأمراض. يقول في بيتي مرض اسمه النكد.
ويرجع السبب كله إلى زوجته ويدعي أنه لا يفهم لماذا هي نكدية لماذا تختفي الابتسامة من وجهها معظم الوقت ويحل محلها الغضب والوعيد؟
ولماذا هي لا تتكلم ؟
لماذا لا ترد ؟
والحقيقة أن هذا الزوج لا يعرف أن زوجته بصمتها الغاضب إنما هي تدعوه للكلام.

إنها تصدر إليه رسالة حقيقية إنها رسالة سلبية ولكن هذه طريقتها لأنهما لم يتعودا معاً –

الزوج والزوجة – على طريقة أكثر إيجابية في التفاهم. ويقلق الزوج. يكتئب هو أيضاً .
ثم يغلي في داخله .
ثم ينفجر .
وتشتعل النيران وبذلك تكون الزوجة قد نجحت فقد استفزته إلى حد الخروج عن توازنه . لأنها ضغطت على أهم شيء يوجع رجولته وهو التجاهل . أي عدم الاعتراف بوجوده . أي اللامبالاة . ولكن هذه ليست حقيقة مشاعرها فهي تغلي أيضاً لأنها غاضبة . غاضبة من شيء ما . ولكنها لا تستطيع أن تتكلم فهذا هو طبعها وربما يمنعها كبرياؤها فهذا الزوج يخطئ في حقها وهو لا يدري أنه يخطئ وأن أخطاءه ربما تكون غير إنسانية . ربما يتجاهلها عاطفياً ، ربما يتجاهلها فراشياً . ربما بخله يزداد . ربما بقاؤه خارج البيت يزداد من دون داع حقيقي . ربما أصبح سلوكه مريباً .. ربما وربما وربما وهناك عشرات الاحتمالات. ولكنه هو لا يدري أو هو غافل . أو يعرف ويتجاهل . وهو لا يدري أنها تتألم . أي أنه فقد حساسيته. ولكنها لا تتكلم.

لا تفصح عن مشاعرها الغاضبة. وربما لأنها أمور حساسة ودقيقة. ربما لأن ذلك يوجع كرامتها . ربما لأنهما لم يعتادا أن يتكلما. ولهذا فهي لا تملك إلا هذه الوسيلة السلبية للتعبير. وهي في الوقت نفسه وسيلة لعقاب التجاهل. وإذا بادل الزوج زوجته صمتاً بصمت وتجاهلاً بتجاهل فإن ذلك يزيد من حدة غضبها وربما تصل لمرحلة الثورة والانفجار فتنتهز فرصة أي موقف وإن كان بعيداً عن القضية الأساسية لتثير زوبعة. لقد استمر في الضغط عليها حتى دفعها للانفجار. ضغط علها بصمته وتجاهله رداً على صمتها وتجاهلها وتلك أسوأ النهايات أو أسوأ السيناريوهات فهي – أي الزوجة – تصمت وتتجاهل لتثير وتحرق أعصابه وتهز كيانه وتزلزل إحساسه بذاته ليسقط ثائراً هائجاً وربما محطماً. وهنا تهدأ الزوجة داخلياً ويسعدها سقوطه الثائر ، حتى وإن زادت الأمور اشتعالاً وشجاراً تتطاير فيه الأطباق وترتفع فيه الأصوات وهذا هو شأن التخزين الانفعالي للغضب . وتتراكم تدريجياً مشاعر الغضب حتى يفيض الكيل وتتشقق الأرض قاذفة بالحمم واللهب فتعم الحرائق.
قد يستمر هذا الأسلوب في التعامل والتفاعل سنوات وسنوات وهذا يؤدي إلى تآكل الأحاسيس الطيبة ويقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة ويزيد من الرصيد السلبي المر. ويعتادان على حياة خالية من التفاهم وخالية من السرور ويصبح البيت فعلاً قطعة من جحيم فتنطوي الزوجة على نفسها ويهرب الزوج من البيت. وتتسع الهوة كان من الممكن ألا توجد لو كان هناك أسلوب إيجابي للتفاهم. وتشخيصاً للموقف نستطيع أن نقول : أننا أمام زوج لا يعرف ما يضير ويضايق ويؤلم زوجته ، وهذا الزوج يتمادى في غيه مع الوقت ، وهو أيضاً قد فقد حساسيته تجاه زوجته. وأننا أمام زوجة تكتم انفعالاتها وتخزن أشجانها. وتحترق بالغضب. وهذه الزوجة تلجأ إلى أسلوب سلبي في الرد على زوجها وذلك بإشاعة جو النكد في البيت لتحرم زوجها من نعمة الهدوء والاستقرار والسلام ونعمة الإحساس بذاته. وتظل الزوجة تستفز زوجها حتى يثور. ولكنهما لا يتعلمان أبداً بل يستمران في نفس أسلوب الحياة الذي يهدد بعد ذلك وبعد سنوات أمن واستقرار البيت ، واستمرار حالة الاستنفار معناه تراجع المودة والرحمة. وهنالك ألف وسيلة تستطيع الزوجة عن طريقها استفزاز زوجها، وكذلك هناك أكثر من ألف طريقة يستطيع بها الزوج استفزاز زوجته أهمها كما قلنا الصمت والتجاهل والوجه الغاضب والكلمات اللاذعة الساخرة والناقدة والجارحة أو يتعمد أي منهما سلوكاً يعرف أنه يضايق الطرف الآخر. أو قد يلجآن إلى أسوأ أنواع الاستفزاز وهي إثارة الغيرة والشك.
والعناد هو نوع من أنواع البغي والتمادي والتحدي . والتحدي هو أسوأ سلوك زوجي والتحدي يخلق عداوة والعداوة تؤدي إلى العدوانية وبذلك يحدث تصلب وتخشب وتحجر وتفتقد المرونة وتضيع روح التسامح والتواضع والتساهل والتنازل. واستمرار الزوجين في العناد معناه عدم النضج أو معناه أن أحدهما يعاني ألماً نفسياً حقيقياً وأن الطرف الثاني يتجاهل عن عمد أو عن غير عمد هذا الألم. وهذا معناه أننا أمام مشكلة زوجية تحتاج إلى رعاية .. فكلاهما يعاني . وكلاهما غاضب. وكلاهما خائف . وكل منهما يتهم الآخر ويحمله النصيب الأكبر من المسؤولية ويرى نفسه ضحية . أي لا يوجد استبصار ولا يوجد بصيرة. الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الزوجان أن يجعلا المشاكل تتراكم من دون مواجهة. بدون توضيح بدون حوار بصوت عال هادئ بدون أن يواجه كل منهما الآخر بأخطائه أولاً بأول . بدون أن يعبر كل منهما عن قلقه ومخاوفه وتوقعاته وآلامه وهمومه ..
يجب أن يرفع كل منهما شكواه إلى الآخر بكلمات واضحة وصوت مسموع ونبرة ودودة ويجب الاستمرار والمثابرة والإلحاح في عرض الشكوى حتى تصل إلى ضمير الطرف الآخر. قد يكون تجاهل الزوج لمتاعب الزوجة ليس عن قصد أو سوء نية أو خبث. ولكن لأنه لا يعرف ، لا يعلم لأنها لم تتحدث إليه لأنها لم تعبر بشكل مباشر . ربما لأنها تعتقد بأنه يجب أن يراعي مشاعرها دون أن تحتاج هي أن تشير له إلى ذلك. ربما تود أن يكون هو حساساً بالدرجة الكافية ربما تتمنى هي أن يترفع هو عن أفعال وسلوكيات تضايقها وتحرجها. وهذا جميل وحقيقي، جميل أن يكون لديها هذه التصورات وهذه الأمنيات المثالية ولكن الأمر يحتاج أيضاً إلى تنبيه رقيق – إشارة مهذبة – تلميح راق كلمات تشح ذوقاً وحياء دون مباشرة. ولا مانع خاصة في الأمور الهامة والحساسة والدقيقة من المواجهة المباشرة والحوار الموضوعي . فهذا حق كل منهما على الآخر وهذا هو واجب كل منهما تجاه الآخر وهذا هو أصل المعنى في المودة والرحمة .

لأن الزوجين اللذين وصلا إلى هذه المرحلة من الاستفزاز المتبادل يكون قد غاب عنهما تماماً المعنى الحقيقي للمودة والرحمة.
والحقيقة أن أي إنسان مقدم على الزواج – رجلاً أو امرأة –
يجب أن يكون متفهماً وبعمق وبقلبه وعقله وروحه المعاني الحقيقية لأعظم كلمتين : المودة والرحمة. 

فيروس العلاقات الإلكترونية يغزو العلاقة الزوجية












 فيروس العلاقات الإلكترونية يغزو العلاقة الزوجية:

ماذا حدث للعلاقات الزوجية والأسرية في وجود أدوات التكنولوجيا العصرية (الكمبيوتر الإنترنت التلفاز الهاتف النقل الستالايت الفيديو) هل زاد التقاء رب الأسرة والإندماج العائلي؟.. أم زالت فرص الحوار بين الزوج وزوجته، وانعدم التفاهم بين الأب وابنه، وفتر العلاقة بين الرجل وامرأته...؟ ففي الوقت الذي دخل فيه التلفاز وأطباق الستالايت البيت العربي هجر الزوج العربي فراش زوجته يبحث عن المثير والجميل الغريب والعجيب من الأفلام الأوروبية، مما انعكس أثره على حرارة اللقاء الزوجي. ولهذا ليس عجيبا أن تزيد شكاوى الرجال من الضعف الجنسي، والنساء من هروب أزواجهم وأن تزول المودة والألفة والمحبة والحرارة من فراش الزوجية.

الشاشة غشاشة:
وهناك عشرات من الرجال الذين يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا. تقول هيللين رولاند: يتزوج الرجل امرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء. ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة، ويقول المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما. ويقول سليمان الحكيم: المرأة العاقلة تبني بيت زوجها والسفيهة تهدمه. ولكي يكون الزواج سعيدا هنيا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء. هكذا يقول الفونسى وراجون، فماذا حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت، وعصر الستالايت والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال والمجلات الإباحية ووسائل الإعلام المغرية؟ لقد حدث أشياء عديدة، وخيانات زوجية، وخلافات عائلية، وتبديد للثروات المادية، وغياب عن العمل وسهر في الليل ونوم في النهار، وفقدان التركيز، والإنطواء في غرفة الإنترنت ليلا للحوار مع عروسة الأفلام عبر شبكة الإنترنت. وهناك قصص زواج وهمية وعلاقات عاطفية وخيانات زوجية تمت عبر الإنترنت.

النقال: فتح خطوط الخيانة الخارجية:
ولأن السعادة الزوجية تقوم على المودة والمحبة والألفة والاجتماع بين أفراد الأسرة والحوار اليومي واللقاء كل ساعة أو دقيقة بين الرجل والمرأة وبين الأسرة بعضها مع بعض فإن ما حدث من غزو الهاتف النقال للبيوت العربية قد دمر خطوط الإتصال الداخلية، وفتح خطوط الإتصالات مع العالم الخارجي، الزوج مع سكرتيرته أو مع عشيقته، والأم مع جاراتها أو خادمتها والشباب مع حبيبته أو زميلته الجامعية، والفتاة مع صديقها، لهذا انقطعت أواصر القربى، وتلاشت خطوط التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة. فقد تجد أسرة من أربعة أفراد تملك خمسة هواتف نقالة وثلاثة أجهزة هاتف عادية.

لماذا تلجأ الزوجات للخيانة العاطفية؟
ولقد ساهمت هذه التكنولوجيا العصرية في انتشار الخيانة العاطفية فلجأت المرأة التي تشكو من الجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي إلى المكالمات الهاتفية السرية ولجأ الزوج إلى الإتصالات الهاتفية مع بنات أوروبا وشقراوات المحطات الفضائية، بحثا عن إشباع عاطفي هاتفي سريع، وليس غريبا أن هناك خسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات من جراء هذه الإتصالات عبر البحار التي نحذر منها لكي نحافظ على تماسك كيان الأسرة العربية

الزواج بالهاتف والطلاق بالبيجر:
وللأسف فلقد انحسرت مجالات التعارف والتآلف في دنيا التكنولوجيا العصرية، وأصبح التعارف عبر شبكات الإنترنت، أو غرف المحادثة، أو التعارف الهاتفي عبر خطوط النقال والاتصالات التلفونية، سواء بالاتصال التلفوني العشوائي ليلا، أو بعد ترقيم الشباب للفتيات في الشوارع والأسواق وأصبحت بعض الفتيات تهوى التقاط أكبر عدد من هواة التعارف الهاتفي ومن أغرب القصص أنه قد حدثت علاقة عاطفية بدأت باردة ثم زادت سخونتها مع تكرار الإتصالات الهاتفية بالساعات ليلا حتى الصباح. وانتهت العلاقة باللقاء ثم التعارف ثم الخطوبة والزواج السريع، ومن المعروف أم من تزوج على عجل ندم على مهل وفي أسبوع شهر العسل الأول اكتشف الزوج نوتة الإتصالات الهاتفية لزوجته في حقيبتها وهاله عدد الأرقام التي تحفظها لشباب آخرين كانت تحادثهم وقد حاول الإتصال بعروسه فكانت الخطوط مشغولة، فطلبها عبر جهاز المناداة البيجر، وقام بتطليقها فورا. وللأسف فإن هناك خيانة زوجية، أو مآسي عائلية، أو اضطرابات عاطفية رئيسية، تحدث بسبب انتشار خطوط الهاتف الإلكترونية.

الإنترنت فتح أبواب الخيانة الزوجية الإلكترونية:
برناديت زوجة جميلة شابة، رشيقة عمرها 52 سنة كانت تعمل في إحدى الشركات الخاصة على فترتين، وكان زوجها يشكو من الفراغ العاطفي بسبب غياب زوجته عنه في العمل مساءا، فاقتنى جهاز كمبيوتر واشترك بشبكة الإنترنت للتسلية في البداية، ثم اكتشف وجود قنوات إباحية تعرض الصور والأفلام الجنسية المحرمة، فكان بدفع بكارت الفيزا ليشاهد الأفلام الأوروبية الداعرة وأحدث المجلات الإباحية، ثم دات يوم أجرى اتصالات عن طريق غرفة التعارف وتعرف على امرأة مطلقة في الخامس والثلاثين من عمرها، وارسلت إليع صورها ومعلوماتها وارسل إليها صورته ومعلوماته، وتعلقا عاطفيا عن طريق البريد الإلكتروني للإتصال التليفوني، ثم طلب مقابلتها، وبدأت العلاقة المحرمة بينها. ثم بعد فترة شعرت المرأة بالجنين يتحرك في أحشائها فاعترف لزوجته عن خياته، فطلبت منه الطلاق وهكذا شردت شبكة الإنترنت أسرة مستقرة وفرقت بين زوج وزوجته بسبب إغراء الخيال المدمر والفراغ الشيطاني الذي يتفنن الخبراء في جذب الشباب الطائش إلى جحيمه الجذاب.

أمراض الإنترنت النفسية:
الإنطواء - العزلة - النسيان - السهر - فقدان التركيز - زغللة النظر - السرحان - فقدان الشهية للأكل - والتأخر الدراسي - ليست هذه أعراض مرض الحب، ولكنها أعراض الإدمان على شبكة الإنترنت. وهذا المرض يصيب الشباب من الجنسين، ابتداءا من سن العشرين حتى سن الثلاثين، وضحاياه ليسوا بالمئات لكن بالملايين في جميع أنحاء العالم. لماذا..؟ لأن للإنترنت سحره وجاذبيته ودوافعه السيكولوجية التي تجذب إليه الشباب. فهو جهاز سحري يغري الشباب بالمعلومات والمعارف والإحصائيات والتكنولوجيا والأخبار والصور والأفلام بلمسة بلحظة ولكن في نفس الوقت يغري الشباب بالعلاقات العاطفية والمناظر الجنسية الإباحية ويجذبهم بالصور والأفلام والمناظر المثيرة فهو يقدم الإدمان على الموسيقى، وعروض الأزياء، وكيف تصبح مليوتيرا، أو مهربا للمخدرات، أو للأسلحة، أو صانعا للقنبلة النووية، أو زعيما لعصابة دولية، ويتسكع في شوراع شبكة الإنترنت التصابون واللصوص وعصابات الإبتزاز الدولية، سواء بسرقة أرقام بطاقات الإئتمان، أو الأسرار العائلية، أو تدمير العلاقات الزوجية السوية، ونشر فيروس الخيانة الجنسية.

النصب بالبريد - وانتهى بالإنترنت:
وقديما قام شابان ألمانيان بالنصب على عشرات الشباب في أوروبا بنشر صور جميلة لفتيات في عمر الزهور واسماؤهم: كارلا، دكانتا، 17 سنة، 18 سنة، من هاويات المراسلة وقام عشرات الشباب بالمراسلة لهؤلاء الفتيات الجميلات آملا بالظفر بودهن والحصول على حبهن، وحصل هذان النصابان على عشرات الآلاف من الدولارات والماركات والجنيهات الأسترلينية والهدايا وزجاجات العطور والملابس الداخلية، ووقع عشرات الآلاف للأسف في فخ هذين النصابين مع فقدان الثروة والوقت مقابل الوهم. وهكذا يستعمل نصابوا الإنترنت الشباب الفاشل بعرض صور فتيات جميلات ونساء مثيرات راغبات في التعارف واللقاء مقابل مئات الدولارات وأحيانا تكون هذه الفتيات الجميلات والنساء المثيرات عبارة عن رجال ماكرين ونصابين من المجرمين. كذلك تقع فتيات بريئات ضحايا للوقوع في قصص عاطفية عبر الإنترنت من هواة التشاتينغ أو التواصل عبر البريد الإلكتروني. وقد فقدت الفتيات أعز ما يملكن في لقاءات محرمة، بعدها يكون المجرم الذي جر ضحيته بالكلام المعسول والوعود الكاذبة قد هرب بعد نيل غرضه الدنيء ولذلك نحذر الفتيات من هذه العصابات قبل فوات الأوان، فاللبن المسكوب لا يعود للكوب أبدا. 

هل للولد سلطة على أخته إذا غاب الأب ؟














    قد يبدو السؤال في غير محله، لأن المعروف والسائد أن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة هو الأب الذي له علاقة في كل صغيرة وكبيرة في الأسرة·
    لكن من يمثل الأب إذا غاب ؟!
    في مجتمعنا العربي الذي يعلي شأن الذكور تكون الأم في الغالب هي التي تحكم البيت ولكن دورها الإداري والتنفيذي يكون في الظل، حيث يبقى القرار في يد الابن الذي يعتبر هو الرجل الكبير، وأحيانا وفي ظل وجود الأب وقيامه بكل أعباء سلطته على البنات والأولاد· يتخذ الأخ الأكبر لنفسه هامشا ما يضيق ويتسع في السلطة، إذن في معظم البيوت يتكرر هذا المشهد مرارا وتكرارا، فالبنت حبة عين أمها وأبيها تريد الخروج الى السوق أو الذهاب الى صديقتها يعترضها شقيقها الأكبر أو الأصغر· ·ممنوع الخروج، تحدث مشادة كلامية بين الأخ الأكبر والبنت وأخيرا يكون القرار الأول والأخير له بعدم الخروج إلا بإذنه

    · يا ترى ماهي حدود السلطة لدى الأخ؟؟
    ومتى يتدخل الآباء في سلطة الأبناء؟
    تساؤلات نطرحها في هذا التحقيق·

    للأخ الأكبر امتيازات
    هدى العامري ـ ثاني ثانوي تقول : أشقائي الذكور كلهم أكبر مني، لذلك يفرضون علّي قيودا كثيرة، فهم يرفضون خروجي إلا معهم ويمنعوني من حضور المناسبات، لكن عندما يكون والدى موجودا لا يستطيعون فرض أية قيود لأن والدي أكثر تفهما· وتضيف :في إحدى المرات دعتني صديقتى الى حفل زواج فمنعني شقيقي الأكبر من الذهاب، وعندما اخبر والدى وافق غير إن شقيقي حاول مناقشته فأنهى أبي الحوار بحسم مؤكدا انه هو المسؤول عني وليس مسموحا لاحد أن يفرض سلطته علي· وتستدرك هدى : على أي حال ما يحدث هو أمر عادي ففي كل الأسرة تكون للأخ امتيازات خاصة، والتحكم في هذه الامتيازات بالزيادة أو النقصان، يرجع للأب ومقدار تفهمه لنفسيات وشخصيات بناته

    · أفعاله تعكر حياتي
    ومن هدى الى فاطمة بنعلي (موظفة) تقول : تحكمات أخي لا تنتهي، فالبر غم من إنني أعمل الآن الا ان شقيقي الأكبر لا يزال يأمرني بفعل ما يريده هو، فمثلا ممنوع أن أذهب الى أي مكان أريده إلا بصحبته، لا اشعر إنني حصلت على حريتي لانه يرصد خطواتي، والسبب في ذلك انه متعدد العلاقات ويظن ان كل البنات يسهل خداعهن ويخشى من أن يضحك علي أحد من الشباب، فأفعاله الخاطئة تعكر صفو حياتي· · وكلما حاولت أن أقنعه إنني كبيرة وراشدة ينفعل ويهددني بالضرب، أما والدى فيتفرج على ما يحدث مرددا عبارته الشهيرة اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24ضلع، ولكثر ما أعانيه فكرت في الموافقة على أي شخص يتقدم لخطبتي، لكن أخاف أن يكون أصعب من أخي وأن يحكم علّي بالسجن مدى الحياة·

    لست صغيرة
    على عكس تجربة فاطمة تقول نجاة المرابط ـ طالبة :محاولات شقيقي في التدخل بحياتي فاشلة لان والدى موجود، وهناك مواقف كثيرة يذكرني فيها بأنه الأكبر ويجب ان احترم رأيه، لكني أرد عليه بأنني لست صغيرة، وطالما إنني لا أخطئ فيما أفعله فلاداعي لفرض سيطرته علّي لأننا متساويان في الحقوق والواجبات، لذلك فأنا لا أعاني من أي تسلط أخوي لأننا متساويان في المعاملة وهذا الأسلوب الذي يتبعه والدى معنا منذ الصغر، وذلك بعكس الكثيرات من زميلاتي اللاتي يعانين من تسلط أشقائهن الذكور· وفي السياق نفسه تقول منار البخاري :والدى وشقيقي الأكبر يعاملاني بحب واحترام، ولان أخي صغير فهو لا يملك أي سلطات في البيت، ولا أعتقد أن والدى سيسمح له في يوم من الأيام عندما يكبر بفرض أي سيطرة علينا، ولكن في المقابل لدى صديقة تعاني من هذه المشكلة حيث أن شقيقها الذي يكبرها بسنة واحدة يمنعها من الخروج أو حضور أي مناسبة، وللأسف أمه تشجعه على الاستمرار في هذه التصرفات باعتبار انه رجل البيت ان غاب الأب، في حين أن تصرفاته مع شقيقاته أبعد ما تكون عن الرجولة

    · أبي صاحب السلطة
    والدى مصدر السلطة هكذا بدأت بدرة إسماعيلي طالبة في المرحلة الثانوية تقول : لا نأخذ أي قرار في البيت ألا بموافقة والدي، لذلك لا توجد أي فرصة لان يمارس أخي أي سلطات، فنحن متساويان في الحقوق والواجبات، واعتقد انه إذا فكر بعد فترة في الحد من حريتي فلن اسمح له فأنا تربيت بأسلوب معين وعندي حرية في الكثير من الأشياء يصعب أن أتنازل عنها أو أن أسمح له بالحد منها، فالبنت التي تعاني من سيطرة أشقائها مسؤولة عن ذلك، لأنها لو استطاعت من البداية إجبارهم على الاعتراف بشخصيتها ما عانت من تحكماتهم فيها·

    · درجة ثانية
    ـ أما (لبنى بنصالح)، ثالث ثانوي فترفض هذه السلطة سرا، وعن ذلك تتحدث قائلة :منذ صغري وأنا أعامل كمخلوق درجة ثانية، وشقيقي هو الأول في كل شيء حتى أخطاؤه يمكن التغاضي عنها· · وكنت أعتقد إن الأمر طبيعي لكن عندما كبرت وزاد التمييز بدأت أعلن رفضي وأعصي أوامر أبي وشقيقي لأنها لا تعبر عن مصلحتي وانما عن حبهما للتحكم، لذلك عندما استأذنهم في أي شئ ويرفضونه أفعله سرا لأنني لن أضيع حياتي ومستقبلي بسبب امتيازات يعطيها المجتمع دون داع، فليس ذنبي إنني أنثى وطالما لا أخطئ فلامجال لفرض السيطرة علّي، وأحمد الله إن والدتي تعرف كل شئ وتقف بجانبي

    · ماذا يقول الأشقاء؟؟
    إذا كانت هذه آراء الفتيات· · فما هي آراء الأشقاء والآباء والأمهات؟؟

    يقول محمد الإبراهيمي: للأسف أصبح هناك أخوة يمارسون سلطات وقيودا على أخواتهم، لكن بالنسبة لي أفضل كسب صداقة شقيقاتي، لأنهن يلجأن الى استشارتي في كل الأمور، وأحاول الإقناع في مناقشاتي، وإذا لم يقتنعن لا اغضب، لان ذلك سيفقدني حبهن، كذلك الوالد يحرص على غرس الاستقلال فينا جميعا ولا أفكر في سلب إرادتهن كما يفعل بعض الاخوة مع أخواتهم

    · دوري إرشادي لا أكثر
    ـ عبد الله العلمي يؤكد انه نادرا ما يمنع شقيقاته من فعل ما يردن، وذلك لان وجود والده يجعلهم جميعا يلجأ ون إليه· ويتابع:دوري كأخ إرشادي أكثر منه تحكمي، لأنني إن فكرت في السيطرة فلن يسمح والدى ببذلك، بالإضافة الى إنني احبهم بشدة ولاأفكر في إجبارهم على أي شيء، وأعتقد انه من الصعب الآن أن يمارس الأخ أية سيطرة على أخوته خصوصا إن كانت أسرة متفاهمة يقوم فيها الأب بدوره على أكمل وجه· ويختلف خالد العروي قائلا: البنت يجب أن تخاف أخاها حتى لا تفعل أي خطأ في غيابه، فالزمن الذي نعيشه الآن غير مأمون، خصوصا وان أخلاق البنت فسدت هذه الأيام، ويصعب إصلاحها بدون شدة وعنف، واذكر إن أختي خرجت الى حفل عيد الميلاد واشترطت عليها أن تعود في الساعة التاسعة والنصف، ولم تأت الا في الحادية عشرة، فلم يكن مني ألا أنني ضربتها لتدرك أن هناك رجلا بالبيت، ولتعلم إنني أحميها من نفسها

    · الآباء والأمهات ما رأيهم؟؟
    أما الآباء والأمهات فلهم أراء متفاوتة· ·تقول مريم المسعودي يجب على الأخ الأكبر أن تكون له سلطة على شقيقاته خصوصا في حال غياب أو انشغال الأب ،وتضيف : منذ فترة قريبة مرت ابنتي بمشكلة وأصر أخوها الأكبر في التدخل، لكني رفضت لان هذا دور والدها وتدخل ضمن نطاق مسؤوليته، فالأب هو الحاكم ويجب ألا يتنازل عن سلطاته للابن، لان الابن بحكم قلة خبرته لن يستطيع التعامل مع مشكلات شقيقته بروية بل الضرب وقذف الشتائم هي الطريقة التي يتبعها معظم الاخوة· وعلى العكس تعاني مريم الفلاحي(أم) من سيطرة ابنها الأكبر على كل من في البيت، وخصوصا على أخواته وتزداد المشكلة بموافقة الأب في كل تصرفاته وتشجيعه له على استعمال العنف مع البنات، بدعوى انه يجب أن تخاف منه شقيقاته حتى لا ينحرفن !! وتضيف: أحاول وضع حد لعنفه مع شقيقاته لكنه لا يسمع الكلام، بل وصل الأمر به أن يفرض سيطرته علّي، وكل ما اخشاه الآن أن تكرهه أخواته، لكن ليس باستطاعتي فعل شئ، فالمجتمع يعطي الولد كل الصلاحيات

    · ضد سيطرة الأخ
    يقول علي بالحسين ـ رب أسرة : أنا ضد سيطرة الأخ على أخوته خصوصا إن هذا الأمر زاد عن حده في معظم البيوت، حيث يعتبر الأخ إن قسوته مع شقيقاته وتحكمه في تصرفاتهن دليل الرجولة، وتزداد المشكلة بغياب الأب وانشغاله عن أبنائه، ففي الوقت الذي يستمتع فيه الأخ بحريته خارج البيت والتصرف كما يحلو له لكنه في المقابل لا يسمح لشقيقاته بمجرد الخروج مع صديقاتهن، لذلك فأنا أرفض وصاية الأخ على اخوته، لان في ذلك خطورة على الاثنين

    · ما هو المطلوب؟؟
    من المعروف لدينا إن مجتمعاتنا العربية تعلي شأن الذكر وتفضله على الأنثى ومعظم الأسر تغرس هذه النظرة، مما يجعل الولد ينظر الى أخته بنفس المعيار على إنها مخلوق أدنى منه، نفس الشي لدى البنت تعتقد إنها أدنى من أخيها وانه أفضل منها هذا ما يؤكده خالد بنعمر ـ دكتورعلم نفس والاجتماع يقول: تزداد حجم السلطة مع زيادة انشغال الأب حيث يشعر الأخ هنا انه رجل ويجب أن تطيعه أخته سواء كانت أصغر منه أو أكبر منه لانه يحمل امتيازات كونه الذكر وهي الأنثى، ولذلك يمارس سلطته بنوع من الاستبداد والديكتاتورية، في حين إن البنت تسعى للتخلص من كافة الضغوط والقيود، بينما يسعى الشاب لفرض سيطرته على شقيقاته ليشعر في أعماقه بأنه كبر وأصبح رجلاً له كلمة مسموعة، وتزداد الأزمة في تدليل الوالدين لابنهما وتماديه في السلطة، كذلك لاننسى إن كان الولد لديه خبرات سيئة في تعاملاته خارج البيت، لان في هذه الحالة سيكون متشددا مع شقيقته، قاسيا معها، متشككا فيها من منطلق حرصه على الاتكون مثل الأخريات اللواتي يعرفهن، لذلك كثيرا ما ترفض البنت الإذعان وان اضطرت تحت الضغط فإنها ستفعل ما تريد في الخفاء· لذلك نصيحة للآباء الايتخلى أحد الوالدين عن مسؤوليته ودوره، ولا يجب أن يتمادى الابن في سلطته ولا يتجاوز حده في ذلك، وإذا تجاوزها يجب ايقافه عند حده، واعطاء البنت حقها بحيث لاتكون ناقمة على الأسرة ككل لعدم تقديرهم لمشاعرها· 

الاحتشام الجنسي في الحياة الأسرية
















 فيما تتميز الأسر الشرقية عموما بنوع من الاحتشام الذي يميز العلاقة الزوجية في حياة الأبوين، وخصوصا أمام الأبناء أو الأهل والأقارب، فإن هناك من يرى أن هذا الاحتشام، أصبح جزءا من تقاليد الماضي البالية، وان على الزوجين ألا يخجلا من إبداء مظاهر الحب والوله والعشق، وبل والتلميحات الجنسية الصريحة حتى أمام الأبناء الناضجين، لأنهما يعيشان علاقة شرعية حلل الله روابطها ومتعها.مشهد مألوف في حياة الغرب! يندر أن ترى في أسرة شرقية أو عربية عموما، زوجين يتبادلان قبلة أمام أولادهما الكبار، ويندر أيضا أن يتصرف أي زوجين كعاشقين مغرمين يتبادلان عبارات الغزل الصريح، أو نظرات الرغبة والنهم الجنسي أمام أولادهما الصغار أو الشباب، وحتى لو كان هذين الأبوين في سن الشباب أيضا، في حين يبدو هذا المشهد مألوفا في حياة أية أسرة غربية.. لأن هذا ينسجم أساسا مع ثقافة التحرر من القيود الاجتماعية التي صارت جزءا من حياة الغرب وسلوك مجتمعاته، بل ومع الكثير من المظاهر الأخرى التي لا ترى حرجا من إباحة أية سلوكيات تتصل بمظاهر الحياة الجنسية عموما. ويرى كثير من الأزواج في مجتمعاتنا أن كل ما يمت إلى الحياة الجنسية بصلة، سواء تعلق بالملامسة أو التقبيل أو تبادل عبارات الغزل الصريح، يجب أن يكون محصورا على حالة الخلوة بين الزوجين، ويكاد يقتصر داخل جدران غرفة النوم، فلا يخرج عن حدودها المغلقة إلا في حالة غياب الأنباء عن المنزل.. وهم بذلك يرسمون صورة محتشمة لأنفسهم في عيون أبنائهم. صورة لا يجب أن تخدش، كما كانت صورة آبائهم من قبل شديدة الرصانة والوقار.

الحياء سمة شرقية!
والواقع فإن لهذه النظرة ما يبررها في ثقافتنا الاجتماعية، حيث تتمتع الحياة الأسرية بكثير من الاحترام والحرص، ولعل التأكيد على سمة الحياء، هو واحد من وجوه هذا الحرص، لأنه يغرس في نفوس الأبناء حالة من الانضباط والتهذيب الاجتماعي المطلوب خارج البيت وداخله. إلا أن النظر لهذه الأمور اخذت يتغير شيئا فشيئا في السنوات الأخيرة، وخصوصا مع حالة الانفتاح الاجتماعي التي أخذت تفرض قيمها وصورها وسلوكياتها على حياتنا، وهي قيم يمارسها الشباب الذين ينتقلون تدريجيا لتأسيس الحياة الزوجية الخاصة بهم، وبالتالي الانتقال إلى مفهوم تكوين الأسرة وتربية الأولاد.. فقد صارت الحشمة بين الزواج أمام باقي أفراد الأسرة، حالة تنتمي لماض بائد في نظر بعضهم، وكأن المطلوب هو أن نجاري المجتمعات الغربية في حالة الانفتاح الجنسي داخل محيط الأسرة، فيغازل الزوج زوجته على عيون الملأ، ولا يتحرج من بعض التلميحات التي تشي بالرغبة الجنسية وممارسة الحب، على اعتبار أن هذا كله مشروع ومحلل أساسا، بحكم شرعية العلاقة داخل إطار المؤسسة الزوجية.

محاذير ومحظورات!
وحين نناقش مثل هذه المبررات أو نقائضها، فلا بد أن نشير أن قيم العلاقات بين الزوج والزوجة داخل الأسرة قد تغيرت بالفعل في مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة، وتحررت من تلك الصرامة الأقرب إلى التجهم في علاقة رب الأسرة بزوجته وأولاده، لكن هذه لا يعني أن هذا التغيير يجب أن يتم على حساب قيم الحياء والاحتشام في علاقة الأزواج أمام أولادهما.. لأن هذا سينتج في النهاية جيلا يظن أن السلوك الجنسي أمرا مستساغا، وأنه ما عدا التعري من الملابس والجماع، كل شيء يمكن أن يتم أمام أعين الآخرين.. كما أن الفتى اليافع أو المراهق لا يملك الوعي الكافي لإطلاق الحكم الأخلاقي الصحيح والواقعي على تصرفات أبويه في حال غياب التحفظ في علاقتهما العاطفية أو الجنسية، مما يجعله إما يطلق حكما سلبيا غير واعيا يهز صورتهما في وجدانه، أو يندفع لتقلديهما ومجاراة سلوكياتهما مع من هم في مثل سنه، فضلا عن تفتح مداركه الجنسية قبل الأوان، وهو شبيه بجهله بأمور الجنس حين يتطلب منه عمره أن يعرف.

ضرورة حضارية وأخلاقية!
أجل الحياء قيمة هامة يجب على الأبوين على ألا يخدشانها في أعين أولادهم، حتى لو تطلب الأمر تحفظا يحرمهما بعض المتعة تحت ظرف من الظروف، كما أن الاحتشام ضرورة من ضرورات الحياة الأسرية، لا تزول بتغيير المفاهيم ونمط العلاقات الاجتماعية، وهي ليست تقليدا من تقاليد الماضي البائد، بل هي عنصر أصيل من عناصر شبكة العلاقات الأسرية العربية والإسلامية بكل ما تنطوي عليه من فهم عميق للحياة وضروراتها وقيم تماسكها ورقيها الأخلاقي. 

كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي













    السؤال : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟؟!!

    الجواب :-

    1 - توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.

    2 - أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح اكثر مع الكبار .

    3 - عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .

    4 - ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .

    5 - لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .

    6 - ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .

    7 - تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .

    8 - بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإغضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل . 

الجنس على الإنترنت












 أكثر وسائل الإثارة أخطبوطية واتساعا وشراسة بالنسبة للشباب العربي اليوم، هي مواقع الإنترنت الإباحية، وهي أكبر سوق للجنس عرفه التاريخ البشري على الإطلاق، إذ تعد المواقع الجنسية بعشرات الملايين، وهي تتوالد كل يوم بكثرة لا يتصورها العقل.

- الجنس الطبيعي والممارسة المحمومة :
تقدم المواقع الإباحية لزائريها كل ما يخطر في الخيال السوي أو غير السوي من صور الجنس وأشكاله ونزواته وانحرافاته، بدءا من الجنس الطبيعي بين المرأة والرجل، إلى فنون المص واللعق، وهي تقدم باعتبارها أساس الحياة اليومية للبشر، وأن أي نشاط إنساني أو مهني أو حياتي آخر، يجب أن يتم على هامش النشاط الجنسي الذي ينغمس فيه هؤلاء الذين ترون صورهم طوال الوقت، فيمارسون في غرفة النوم، وفي الصالون وعلى طاولة السفرة وفي المطبخ، وعلى سلم البيت.. وحتى في الشوارع والسيارات والحدائق العامة.

- صور الشذوذ والانحراف :
ومن صور الجنس الطبيعي، وهذا يبدو حالة هامشية، إلى الجنس الشاذ الذي يتخذ أشكالا لا حصر لها، من ممارسة الجنس الخلفي المحرم مع المرأة، وصولا إلى الجنس الشاذ بين أبناء الجنس الواحد، من الرجال الشاذين أو النساء السحاقيات، وحتى ممارسة الجنس مع الأطفال، والجنس مع كبار السن، وممارسة الجنس الجماعي، والعنف الجنسي المؤلم، الذي يصل أحيانا إلى درجة وحشية تتم برضا الطرفين،وحتى ممارسة الجنس مع الحيوانات.. كل ذلك يقدم بالصوت والصورة، وبالصورة الفوتوغرافية، وبالرسوم المتحركة أو فن الكارتون، وبالمقاطع الفيلمية ( الفيديو ) ، وبكافة الأوضاع الممكنة من المداعبة إلى المص واللعق واستخدام الأدوات الصناعية، والجماع ناهيك عن القصص الجنسية التي تروج للخيانة والبهيمية، والشبق المحرم، وتهزأ بأبسط القيم العاطفية والأخلاقية.

- الجنس في الثياب المهنية :
وثمة مواقع جنسية تصنف مادتها على شبكة الإنترنت على أساس مهني .. فهناك الجنس مع رجال الشرطة والذي مارس بلباسهم الرسمي، وهناك الجنس مع جنود الجيش وداخل الثكنات العسكرية، وهناك الجنس مع عمال المطافئ، ومع عمال التصليحات وورشات الميكانيك، وهناك الجنس مع الرياضيين في النوادي الرياضية وغرف الملابس الملحقة بالملاعب، وحتى تقدم هذه المواقع الجنس بين طلاب المدارس وعلى مقاعد الدراسة، بما لا يترك أي قيمة يمكن احترامها في الحياة.

- الجنس على أساس عرقي:
كذلك هناك مواقع تقدم الجنس على أساس عرقي عرقي، فهناك مواقع للزنوج، وخصوصا للشواذ من الرجال الذين يشكل لهم الزنوج بملامحهم الخشنة، رمزا للفحولة والقوة الجنسية وهناك مواقع الفتيان الآسيويين بأجسادهم الضئيلة التي تروج باعتبارها أنموذجا سهلا للاستحواذ، وثمة مواقع للطلليان و للاتينيين ، و للعرب الشبقين الذين يتم تصويرهم باعتبارهم رمزا للجوع الجنسي الذي لا يرتوي. وثمة مواقع للنساء الشقراوات وأخرى للسمراوات، و لكل هؤلاء مواصفات جمالية تعطي تصورا معينا للمتعة الجنسية كما تروج لها تلك المواقع.

- سوق النخاسة والتقزز والغثيان :
إن الجنس على الأنترنت هو سوق حقيقي للنخاسة والعبودية، للعهر والفجور، للعنف والإذلال باسم الشبق والمتعة، للجوع والنهم وانقلاب كل قيم الحياة الطبيعية. سوق يخرج المرء منه مصحوبا بمشاعر التقزز والغثيان والإحساس بلا معقولية كل هذا الكم من الشذوذ والفساد. وإذا درجت الكثير من الدول العربية على حجب هذه المواقع، فإن مواقع كسر البروكسي تجعل الحجب حلا لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولا يجد المرء سوى أن يتحلى بالوعي والإرادة لمقاومة هذه المواقع، والامتناع الإرادي عن زيارتها، لأن هذا أقوى الوسائل التي نقاوم بها ما يمكن أن تلحقه هذه المواقع من أذى.

أما ما هو هذا الأذى ..
فهو تشويه الدافع الجنسي الفطري والطبيعي، والانحراف به نحو حضيض الشذوذ، الذي يخيل للبعض للحظات أنه يفتح أمامهم آفاقا جديدة للذة والغرابة، لكنهم سرعان ما يكتشفون، أنه يرمي بهم في صراع نفسي، ربما يجعله عاجز عن ممارسة الجنس الطبيعي والزواج مستقبلا . كذلك تؤدي هذه المواقع إلى نوع من الإدمان الذي يصعب مقاومته، ويعزل المرء عن محيطه الاجتماعين وعن قيمه الأخلاقية التي يؤمن بها.. ناهيك عن ما تدسه من فيروسات في جهاز الكومبيوتر، ومن ملفات تخترق أنظمة التشغيل الأساسية في جهازك، لتتخذ لنفسها موقعا يصحب حذفه والتخلص منه. مرة أخرى.. الإرادة والإيمان بأن الانجراف نحو الفساد بداية النهاية في حياتنا وسلوكنا، هما وحدهما ما يحمينا من مواقع الإنترنت الإباحية، التي تشوه الوظيفة الحضارية لشبكة الإنترنت وتجعل منها وسيلة للفساد والانحطاط الأخلاقي، عوضا عن أن تكون وسيلة للحوار، و للمعرفة وتبادل الخبرات والتجارب الإنسانية الراقية. 

كيف تجعلين زوجكِ مفتونا بكِ ؟












هناك عدة وسائل تستطيع بها حواء اجتذاب آدم وإيقاد جذوة الحب واللهفة في نفسه. وما عليها إلا أن تجرب هذه الوسائل أو بعضها لتدرك الأثر الإيجابي على الفور.
1. الاهتمام بعنصر الإثارة قال أحد الأزواج انه لا يعرف مدى قدرة زوجته على ابتكار وسائل جديدة لإثارة اهتمامه. وكان آخر هذه الوسائل مشاهدته إياها بعد عودته من العمل مساء وهي تعد طعام العشاء مرتدية الكعب العالي والملابس المثيرة الممزوجة بروائح العطور الجذابة وقال أن توقع التجديد المستمر من زوجته يجعله دائما في حالة ترقب واهتمام. وهذا هو سر الجاذبية!
2. وضع الزوج في حالة تخمين مستمرة عما ستفعله امرأته كثيرا ما تنتظر الزوج مفاجأة في البيت من جانب زوجته. فقد ذكر أحد الأزواج انه عندما عاد إلى البيت من العمل وجد زوجته مرتدية ملابس الخروج ومعها تذكرتا سفر لها وله الى احد الأماكن للسياحة. وأخذته معها دون سابق إنذار. وعلى الرغم من عصبيته فيما يتعلق بالعمل إلا انه وجد نفسه ينعم بعطلة رومانسية ويسبح و يغوص ويتمتع بدفء الشمس ودفء العاطفة. انه شيء رائع حقا عندما يشعر الزوج بان زوجته تحب المرح واللعب وتتميز بخفة الدم والمفاجآت اللذيذة .
3. الاستحمام سويا يمكن أن تستحم الزوجة تحت الدش مع زوجها. ومثل هذا التصرف - إذا تم بطريقة عفوية - يخلق جوا من الإثارة والمرح. وفي هذه الحالة يشعر الزوج أن لديه زوجة جذابة مثيرة تشعره "بالاكتفاء الذاتي" وعدم الرغبة في النظر إلى امرأة أخرى!
4. الرعاية والتدليل قال أحد الأزواج أن زوجته تترك طفلتيها عند أسرتها وتتجه معه إلى أحد الفنادق القريبة حيث يوجد حمام سونا مياه معدنية وهناك يقضيان وقتا ممتعا وينعمان فيه بالراحة والاسترخاء. وبهذه الطريقة يشعر الزوج أن زوجته تحرص على راحته وتهتم لصحته وسعادته. وهذا يذكره بأيام اللقاءات الأولى الجميلة التي كان يشعر فيها بأنه اسعد مخلوق معها.
5. حرارة اللقاء من اكثر الأشياء المؤثرة في الزوج استقبال زوجته له بحرارة وعاطفة. فعندما يدخل من باب البيت تكون هي أول من يقابله، وتحتضنه بشوق ولهفة، والبسمة السعيدة مرتسمة على وجهها!

مقدمة عن الحمل و النفاس














1 ـ يحدث الحمل
نتيجة اتحاد الحيوان المنوي الناضج مع البويضة الناضجة التي تخرج من المبيض اثناء ظاهرة التبويض (في منتصف الدورة الشهرية)... وينمو الغشاء المبطن للرحم أكثر ليحتضن ويغذي الجنين القادم، وبذلك تنقطع العادة الشهرية، ومدة الحمل الطبيعي هي 280 يوماً من أوّل لآخر الطمث، ولكن يوجد خلاف كبير في مدة الحمل... فتكون حوالي 42 أُسبوعاً، فتكون ولادة قبل التمام التي تحدث بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً ويسمى الولد خديجاً(1)، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد إتمام 37 أُسبوعاً وقبل إتمام 42 أُسبوعاً.
2 ـ أكثر مدة الحمل:
والولادة بعد التمام تحدث بعد 24 أُسبوعاً ولا يوجد موعد محدد للولادة بعد التمام لاَن يوم التقليح غير محدود بالضبط، وفي بعض الاحصائيات تبين أنّه 25% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع الثاني والاَربعين (294 يوماً) و12% في الاَُسبوع 43 (301 يوماً) و3% من الحوامل يلدن في الاَُسبوع 44 (308 يوماً). وكذلك الاِحصائيات تبيّن أنّ وفاة المواليد حول الميلاد تزيد وتتضاعف بازدياد مدة الحمل عن 42 أُسبوعاً لسبب تليف المشيمة، ولذلك يجب التأكد من موعد آخر طمث،واذا تعذر ذلك فالآن يوجد وسائل حديثة لمعرفة عمر الجنين داخل الرحم(1). وقال طبيب ماهر: التي تقول إنّ زوجها مات، وبعد أربع سنين ولدت، هذا بقدر ما نعلم علمياً محال، ولو ولد بعد أربع سنين لازم الولد ينزل وله اسنان وشعره طويل لاَنه جنين فينمو ويكبر كل يوم... كون المشيمة تخدم أربع سنين لم يعرف هذا ولا يمكن(2).
3 ـ أقل مدّة الحمل:
اذا حدثت الولادة قبل الشهر الثامن يكون ذلك إجهاضاً، لكن في بعض المراكز المتخصّصة لرعاية الأطفال الخدج يمكن المحافظة والعناية على الأطفال الخدج حتّى ولو كانوا في ستة أشهر، أو كان وزنهم 800 غرام أو أكثر. واذا حدث نزيف أثناء الحمل لا يسمى ذلك حيضة، بل سببه إما إجهاض في الشهور الأولى للحمل وقبل الأسبوع 28 وإما غير ذلك من العوارض(3). وقال طبيب آخر: إنّ كون أقل الحمل ستة أشهر كلام علمي لا شكّ فيه إذ الآن مع تطور الأجهزة العلمية الحديثة استطاعوا أن يحتفظوا بهذا الطفل الخديج الذي وصل وزنه إلى 800 غرام، وهذا صحيح لاني رأيت هؤلاء الأطفال في بريطانيا ان يصلوا عمراً كاملاً من الحياة بهذا الوزن القليل والذي هو ستة شهور من الحياة(1).
وقال بعضهم: وربما تمكنوا من انقاذ أجنة عمرها عشرون أُسبوعاً أو ما حولها في المستقبل القريب(2).
4 ـ سائل النفاس:
هو عبارة عن الافرازات التي تخرج من الرحم بعد الولادة، ويكون عبارة عن دم في أوّل أربعة أيام ثمّ يفتح لونه وتقل كمية الدم حتّى يصبح عبارة عن مخاط لا لون له بعد عشرة أيّام وقد تستمر إلى اربعة أسابيع، فأقل مدة لدم النفاس هي من أُسبوع الى عشرة أيام، وأكثر مدة له هي فترة النفاس أي ستة أسابيع أو 42 يوماً (أي مدة عودة الجهاز التناسلي الى وضعه الطبيعي قبل الحمل(3))، واذا طالت مدة النزيف دلّ ذلك على وجود بقايا من المشيمة ويظل الرحم متضمماً...(4).
أقول: سيتلخص ما نقلناه من الأطباء في أُمور: أوّلاً: إنّ مدة الحمل الطبيعي تسعة أشهر وعشرة أيام أو أكثر من عشرة أيام اذا كان بعض الشهور الهلالية التي نقصدها في المقام ناقصةً غير تامة.
ثانياً: أقل مدة الحمل 28 أُسبوعاً بزيادة يوم أو أيام
(بعد إتمام 28 أُسبوعاً وقبل إتمام 37 أُسبوعاً) أي ستة أشهر وستة عشر يوماً، بل أكثر ان كان بعض الشهور ناقصاً على قول: وستة أشهر على قول آخر، لكن مع لزوم رعاية طبية وأجهزة حديثة. وتقدم عن بعضهم احتمال انقاذ أجنة عمرها ما يقل عن خمسة أشهر بعشرة أيام، وولادة جنين كامل النمو تحدث بعد 259 يوماً الى 293 يوماً. وأكثر مدة الحمل ـ حسب مجرد بعض الإحصائيات دون دليل قطعي ـ علمي 308 يوماً (عشرة شهور وثمانية أيام أو أكثر من ثمانية اذا كان بعض الشهور ناقصاً)(1) وأما طول الحمل سنوات فهو غير ممكن.
ثالثاً: إنّ دم الحيض لا يجامع الحمل على قول طبيبة.
رابعاً: إنّ أقل دم النفاس سبعة أيام الى عشرة أيّام وأكثرها 42 يوماً.

وإليك بيان الأحكام الفقهية المتعلّقة بالمقام في فصول أربعة:
( الأول ) : أكثر الحمل. :...
وفي صحيح حماد بن عثمان: قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : ما تقول في رجل له أربع نسوة وطلق واحدة منهن وهو غائب عنهن، متى يجوز له ان يتزوج؟ قال: بعد تسعة أشهر وفيها أجلان فساد الحيض وفساد الحمل(2). أقول: الظاهر من قوله: «بعد تسعة أشهر» أنّه بعدها من الطلاق لامن الدخول بالمطلقة، فلا يستفاد من الرواية أنّ أكثر مدة الحمل تسعة أشهر فقط، فإنّ الحمل من حين الوطء دون الطلاق قطعاً، فتدلّ على أنّ أكثرها (1) ثم ان كان المراد من الطمث في قول الطبيبة التي نقلنا كلامها أولاً (من أول يوم لآخر طمث) هو الطمث الذي حبس لاجل الحمل فتزيد المدة في التقديرات المذكورة بأيام آخر فان مبدء الحمل باخصاب البييضة اتفاقاً. وان كان المراد منه الطمث السابق على الحمل فتنقص المدة بأيام كما لا يخفى والظاهر ارادة الوجه الثاني. أزيد من تسعة أشهر قطعاً. وفي صحيح ابن الحجاج عن الكاظم (عليه السلام) : اذا طلّق الرجل امرأته فادّعت حبلاً انتظر بها (انتظرت ـ الجواهر) تسعة أشهر، فان ولدت وإلاّ اعتدت بثلاثة أشهر ثم قد بانت منه(1). استظهر منه صاحب العروة الوثقى رحمه الله أنّ أكثر الحمل سنة(2)، واستظهرنا منه أنّه تسعة أشهر، فلاحظ كتابنا حدود الشريعة(3)، لكنه مبنيّ على عد الاشهر المذكورة من حين الوطء لا من حين ادعاء الحبل وإلاّ لدلت على أن أكثر الحمل أكثر من تسعة أشهر. قال المحقق الحلي رحمه الله في الشرائع: ولو طلقت فادعت الحمل صبر عليها أقصى الحمل وهو تسعة أشهر (من حين الوطء)، وفي رواية سنة، وليست مشهورة. ويقول الشارح رحمه الله في جواهره: إلاّ أنك قد سمعت... اختيار المصنّف كونه عشرة لا تسعة... واحسن شيء تحمل عليه هذه النصوص تفاوت مراتب الاَقصى، ففي الغالب عدم تأخره عن التسعة وبذلك حده الشارع في جملة من الاَحكام، وربما بلغ السنة لكنّه من الافراد النادرة التي لا تنافي إجراء الاَحكام على التسعة(4). أقول: لم تثبت غلبة عدم تأخره عن التسعة ـ لا سيما بملاحظة ما تقدم من قول الاَطباء، ولم يثبت تحديد الشارع بالتسعة أيضاً، ولم يدل دليل معتبر على أنّ أكثره السنة حتّى يحتاج الى ما ذكره من بيان الغالب والنادر، فما ذكره هذا الفقيه الجليل كلّه ضعيف.
( الثاني ): في أقل الحمل:...
في صحيح الحلبي عن الصادق (عليه السلام) : اذا كان للرجل منكم الجارية يطؤها فيعتقها فاعتدت ونكحت فان وضعت لخمسة أشهر فإنه (من) مولاها اعتقها وان وضعت بعد ما تزوجت لستة أشهر فانه لزوجها الاَخير(1). يظهر منه أنّ أقل الحمل ستة أشهر، بناء على عد المدة من حين الوطء لا من حين العتق أو النكاح. وفي معتبرة العرزمي عن الصادق (عليه السلام) قال: كان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشراً(2). وفي رواية غير معتبرة سنداً: ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليهما السلام (3). أقول: قد اشتهر أنّ قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)(4) بضميمة قوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أنْ يتم الرضاعة)(5) يدلّ على أنّ أقل الحمل ستة أشهر، ويدلّ عليه بعض الروايات غير المعتبرة أيضاً، لكنه محل نظر أو منع، فإنّه لا دليل على وجوب الاِرضاع حولين كاملين بل قوله تعالى: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) يدلّ عل عدمه، بل في الجواهر (ج31 ص276): لا خلاف في جواز الاقتصار على أحد وعشرين شهراً فيحتمل أنه تسعة أشهر! بل لا بدّ أنْ يكون كذلك، وإلاّ لكان الاكثر هو الولادة عن ستة أشهر؛ ولا يخفى ضعفه، فإنّ المستفاد من الآية المباركة نظارتها إلى الاَفراد الغالبة دون النادرة جزماً، لكن قوله تعالى: (ووصينا الانسان بوالديه حملته أُمه وهناً على وهن وفصاله في عامين) (لقمان 14) يصلح قرينة على أنّ المراد بالحمل في قوله: (وحمله وفصاله) ستّة أشهر. لكن يحتمل أنّ الفصال في هذه الآية محمول على المرتبة الكاملة المستحبة، ولا يفسر قوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)، فافهم المقام ولا منافاة بين كون أقل الحمل ستة أشهر وبين ما ذكره الاَطباء من عدم بقاء المولود من دون رعاية طبية مفقودة في أوائل الاسلام، فان نظر الطب الى الغالب ولا إحاطة له بجميع الاَفراد والحالات النادرة جزماً.
( الثالث ) جمع الحيض مع الحمل وعدمه :...
عدم الجمع ـ كما ذكرته طبيبة على ما سبق ـ هو أحد الاَقوال في الفقه، ذهب إليه المحقّق في الشرائع، ونقله صاحب الجواهر عن المفيد وابن ادريس، ويدل عليه بعض الاَحاديث. وعن المشهور صحة الحيض مع الحمل، ويدلّ عليه جملة من الاَحاديث المعتبرة، وعن جماعة من الفقهاء تقييد جمعهما بما اذا رأت الحامل الدم في العادة أو مع التقدم قليلاً، لا ما اذا تأخّر عنها عشرين يوماً، ويدلّ عليه حديث الحسين بن نعيم الصحاف، والكلام في المقام طويل، واذا حملنا الاَحاديث الدالة على صحّة الحيض مع الحمل على الفرد غير الغالب ترتفع المنافاة بينها وبين الطب إنْ أثبت عدم الجمع بطريق علمي كما ذكرنا في سابقه، أو يحمل الروايات على أن الدم المذكور في أيام الحمل وان لم يكن دم حيض إلاّ أنّه محكوم باحكامه، فافهم.
( الرابع ) : أقل النفاس وأكثره:...
ففي فقهنا أنّه لاحد لقليله، فيجوز أن يكون لحظة وأكثره عشرة أيام كما عن المشهور، وعن جمع أنّه 18 يوماً، وعن ابن أبي عقيل أنه 21 يوماً ولا منافاة بين قول المشهور ما نقلناه عن بعض الاَطباء إنْ صح علمياً، لامكان أنّ الشارع إنّما رتّب أحكامه على ماله لون الدم كما في الاَيام العشرة، لا على ما لا لون له. فائدة مهمة قال بعض الاَطباء الماهرين: لا تعتبر الحيضة الواحدة دليلاً على براءة الرحم... فنزول دم مرة بعد مرة أُخرى قد يحدث من رحم حامل. أقول: وهذا من أحد الدلائل على جعل العدة ثلاثة قروء، فافهم واغتنم.

لحل مشكلة العنوسة














هناك عدة خطوط لحل مشكلة العنوسة وهي :

تعدد الزوجات وهو أهم خطوه للقضاء على العنوسة وهنا بعض الفتيات لا يقبلن بالزواج من رجل متزوج فأنا أنصحهن من الذي يرضون دينه وخلقه حتى ولا كان متزوجا لأنه سوف يعدل بين زوجتيه.

عدم المغالاة في المهور المغالاة في المهور يدفع الشاب الى العزوف عن الزواج أو الزواج من الأجنبيات وهذا ما لا يرضاه الأولياء لا بناءهم.

الزواج بمن تقارب الشاب في السن فهناك بعض الشاب لا يتزوج من هي في سنه ولكن يتزوج من تصغره بعدة سنوات فيجعل الفتيات التى هن في سنه عانسات .
الزواج المبكر : -

ان الزواج المبكر ليس للفتيات فقط ولكن هو لكلا الجنسين وهو سبب مهم للقضاء على العنوسة .

خطبة الفتاة لنفسها :

وهو أن تختار الفتاة الزوج الذي يناسبها ويقوم المحرم لها بخطبته هذا ليس عيبا كما يعتقد بعض الأولياء . تقليل المتطلبات والشروط الغير ضرورية كحفل زفاف في قاعه ضخم وشهر العسل الذي أصبح ضروريا لدى الكثير من الفتيات ومتطلبات أخرى .
ونصيحتي لكل فتاة هي ان تقبل الزواج بمن لديه دين وأخلاق حميدة حتى ولا كان متزوجا لكي لا تصبح ممن يطلقون عليها لقب العانس .

كيف تروضين قلب زوجك المفترس














حدثتني أمي عن جدي رحمة الله أنه كان ينصح بناته بالقصة الآتية ::

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟
قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء . وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري . 

علاقة غباء المرأة ولباس البكيني !!
















نسبت إحدى الصحف البريطانية لأخصائي نفسي جامعي قوله:-

أن ارتداء لباس البحر المسمى بالبكيني يقلل من درجة ذكاء السيدات, و ان هذا يظهر بوضوح أكثر كلما اتسمت المرأة بقدر أعلى من الذكاء. 

و أضافت الصحيفة ... 

في تقريرها أنه كلما كشفت المرأة جزء اكبر من جسدها يجعلها ذلك غير قادرة على أداء أكثر المهام العقلية بساطة. 

و أضاف بوب بريسى الأخصائي النفسي في جامعه ساسك ..

( السيدة التي ترتدي البكيني لا يمكنها و ببساطة ان تفكر جيدا. 

اذا كنت ترتدين لباس بحر صغير يكون جزء كبير من ذهنك مشغول بمراقبة المحيطين بك بشكل مستمر ) و أضاف ( في الوقت الذى تتساءل فيه المرأة عما يدور فى اذهان الاخرين لا يمكنها التركيز على الاشياء الأخرى , و اذا عادت لعملها قد تشعر بتاثير ذالك لساعات بل و أيام )

و هكذا تظهر فوائد الحشمة ليس على الصعيد الأخلاقي و الاجتماعي فحسب, بل على مستوى الذكاء أيضا. 
 

منفرات الجنس في الزوجات














تشكو بعض النساء هروب أزواجهن من العلاقة الزوجية ليلا ويعتقد بأن سبب ذلك هو مشكلة جمالية. مثل كبر حجم الأنف أو صغر حجم الصدر أو بروز الكرش أو ظهور النمش والكلف وبالرغم أنهن يرغبن في العلاقة الزوجية ويستمتعن بها إلا أنهن يرتكبن أخطاء عديدة تجعل الزوج ينفر بشدة من العلاقة الزوجية ...
ومن هذه الأشياء المنفرة:- 
- عدم الاهتمام بنظافة الجسم: 
مما يؤدي لظهور روائح كريهة منفره وظهور حب الشباب والدمامل - بسبب الوساخة.. اتساخ في البطن والسرة وعدم الاهتمام بنظافة الأظافر أو تهذيبها وعدم الاهتمام بإزالة الشعر الزائد من الجسم والوجه والشفتان والصدر والظهر . 
- عدم الاهتمام بالزينة: 
عدم اهتمام بتجميل الشعر وتمشيطه وتلوينه أو الشعر المنكوش أو القذر قد يكون منفرا بشكله ورائحته وعدم الاهتمام بالماكياج الذي يزين الزوجة. 
- إهمال الملابس المثيرة للزوج: 
فالأمثال تقول: "لبس البوصة تبقى عروسة ... ولبس الخنفسة تبقى ست النسا ... لبس الخشبة تبقى عجبة" فإهمال الزوجة للملابس الجميلة الأنيقة والمثيرة وارتدائها مريلة المطبخ قد تنفر الزوج وتدمر رغبته الجنسية لأن الزوج يستثار بالنظر للمرأة الجميلة 
- انبعاث الروائح الكريهة: 
سواء من الفم والأسنان بسبب إهمال النظافة بالفرشاة والمعجون أو رائحة الإفرازات المهبلية المنفرة التي قد تستلزم مراجعة الطبيبة للعلاج أو لغزارة شعر العانة وعدم الاستحمام ورائحة العرق الرديئة.لنكد الزوجي المستمر: ومطالب الزوجة الكثيرة ساعة الجماع تجعل الزوج ينفر من الزوجة.

يا رجال .. هذا ما تريده النساء
















معظم الأزواج والزوجات يتحدثون في بداية حياتهم الزوجية في موضوعات شتى.فيما عدا العلاقة الجنسية بينهما ,ويعتقد البعض أن المرأة الشرقية هي الوحيدة التي تخجل من تلك المصارحة,ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من الرجال أن معظم الأزواج يفتقرون إلى المعلومات الصحيحة حول رغبة الزوجة الجنسية,وقد كشفت الدراسات أيضا أن معظم الزوجات يرغبن في مفاتحة أزواجهن.ولكنهن لا يعرفن الطريق..المتعة الجنسية لا تقتصر المتعة الجنسية على الممارسة حيث أن معظم النساء يحتجن إلى مشاعر الطيبة والأخبار السعيدة التي يستمعن إليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي..تقول إحدى السيدات وهي متزوجة من منذ سبع سنوات وزوجها لا يدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات,فهو يعاني كثيرا في عمله,وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي بأسلوبي . ويجلس أمام التلفاز حتى منتصف الليل..وبعدها يأوي إلى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة , وإذا لم أستجب لهذه الطريقة يتشاجر معي ولا يدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش, واحيانا العبارات الجارحة تجعل العملية صعبة ..
الكلام هو المهم :...
تهتم المرأة بالحديث مع زوجها,فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها.فما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام او عندما يسترخيان له دور كبير.فاستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة, وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلا ل لحظات ألمتعه بعقله وليس بغرائزه.فالزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة.فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته.خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال.فتبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.يذكر أحد الرجال وعمره42 سنة ومتزوج منذ عشر سنوات أنه كان يخجل من أن يقول لزوجته كلمة(أحبك) في البداية..ولكن مع مرور الوقت بدأ يقولها ولاحظ تغيرا كبيرا في علاقته مع زوجته منذ ذلك الوقت . فالمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ وكل ما يمر بها من أحداث مرتبطة ببعضها..على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل ما مر من أحداث خلال ممارسته للجنس..فالقضية هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما إلى تقوية العلاقة بينهما باستمرار..فهدية أو باقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعة قبل الذهاب إلى الفراش لتبادل الأحاديث الودية..
خوف الزوجة :...
هناك نوع من الخوف والقلق تشعر به المرأة بسبب إصرار الرجل على لذة الجماع ويزيد على هذا الخوف شعور الزوجة من الا يحوز جسمها إعجاب الزوج. فأحيانا بعض السيدات يشعرن ان الزوج ربما يضيق بسبب زيادة وزنها,وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للزوج..لذلك يجب الا ينتقد أي من الزوجين ما لا يعجبه في جسم الطرف الآخر وأن يحاول كلاهما امتداح ما يعجبه .. السعادة في الصراحة .. والجنس ليس كل شيء الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية..بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة..وأن معرفة الطريقة المثلى لحياة عائلية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد..وكذلك مصارحة كل من الزوجين لبعضهما البعض..ومحاولة حل مشاكلهما بطريقة عقلانية ودون انفعال يؤدي لحياة سعيدة

خطبة العروس












تعتبر الخطبة الحجر الأساسي للزواج لذلك يجب على كل رجل رغب في الزواج معرفة الصفات المطلوبة في الخاطبين وضرورة نظر الخاطب إلى خطيبته في الخطبة حيث تختلف نظرة الناس إلى تلك الصفات باختلاف التربية التي نشاؤا عليها
فمنهم من يؤلف لائحة شروطه من مجموعة من الصفات فيشترط صفات في الطول واللون ولون العينين...الخ
ومنهم يشترط صفات في المال والثروة وآخر يريد الوجاهة والحسب والنسب وهكذا..
وجميع هذه الشروط مطلوبة في الواقع ومرغوب فيها ولا مانع من البحث عن أصحابها
ولكن هل هناك ما هو احسن من جميع هذه الصفات ؟ ..
الجواب :-
نعم انه الدين
الدليل :قوله صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ومعنى تربت يداك أي التصقت بالتراب من الفقر
والمعنى إن تركت ذات الدين إلى غيرها خسرت وذات الدين هي المرأة المتدينة الصالحة ذات الخلق الحسن فينبغي أن يكون هدف الخاطب هو الظفر بامرأة ذات دين فان أمكن جمع الصفات الأخرى من مال وحسب وجمال مع الدين فذلك خير على خير ولكن لا خير في صاحبة المال أو الحسب أو الجمال من دون دين فالمرأة ذات الجمال من دون دين امرأة مغرورة وذات المال من دون دين امرأة طاغية وذات الجاه والحسب من دون دين امرأة متكبرة أما ذات الدين فهي خلوقة متواضعة مطيعة وان كانت بارعة الجمال وفيرة المال رفيعة الحسب والنسب أما بالنسب لنظر الخاطب إلى خطيبته فهو أمر مندوب ولكن بشرط أن يكون بنية الخطبة والأحاديث في ذلك كثيرة ففي صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل أراد أن يتزوج امرأة ( انظرت إليها) قال لا ، قال: ( فاذهب فانظر إليها).
وينظر الخاطب من المخطوبة إلى الوجه والكفين فقط عند جمهور العلماء لان الوجه يكفي للدلالة على الجمال وتكفي اليدان للدلالة على خصوبة البدن أما ما هو ابعد من ذلك فبإمكان الخاطب أن يبعث أمه أو أخته لاستكشافه مثل رائحة الفم ورائحة الإبطين والبدن وجمال الشعر...الخ
والأحسن أن ينظر الخاطب إلى المخطوبة قبل الخطبة فان لم يرغب فيها اعرض عنها من غير إيذاء .


ما تعريف الخيانة ؟












ما تعريف الخيانة؟ أهي خيانة الجسد أم ماذا؟؟؟ 

نماذج كثيرة نراها في حياتنا اليومية,نسمع عنها ليس فقط خيانة الأزواج بل خيانة الأصدقاء خيانة العلم أو خيانة الدين.
حديثي عن خيانة جديدة لا نشعر بها نحن الشباب إنها خيانة في كل بيت في كل وقت بل بالأصح في كل مكان ...
إنها خيانة النظر
كثير منكم سيقول عني مجنون ولكن هذه هي الحقيقة.
كلنا نخون بنظرنا ولكن لماذا؟
أنني أتحدى كل شاب يجلس بمفرده أو مع زوجته , يخرج معها في الأسواق أو المطاعم أن يستطيع منع عينيه من النظر يمينا ويسارا,لماذا؟
سؤال يحيرني
هل السبب عدم القناعة بما لدينا أم جزء من تكوين الرجل الداخلي .
دعوني أتخيل معكم شاب يجلس أمام التلفاز يحتضن زوجته ويقبلها بين حين وآخر ويسمعها كلمات ساحرة ..
وإذا بأحد النساء تظهر على الشاشة فاتنة جذابة ..
هنا أسألكم كم منكم ولو لوهلة فكر في جمال هذه المرأة وهنا تبدأ خيانة النظر.
الجواب الأغلبية
إن لم يكن الكل . آسف أنا لا أكتب لأشوش تفكير الزوجات ولكن لأنبه على الشباب أنه لا يحق لك أن تنظر أو تتخيل امرأة غير من هي في أحضانك بالحلال.
هل ترضى أيها الشاب ولو بداخلك فكرة ظهور أحد الشباب ممشوقي القوام أمام زوجتك وهي تنظر إليه بإعجاب هل ستتقبل أن تذكر هي لك مدى إعجابها بهذا الشاب..هه...مستحيل ( والله لأقطعها ).
طيب مصدر الخيانة
إذاً في أنها تكمن داخل تكوين الرجل ولكن من الظلم أن نجعلها تطغوا على واقعنا.
أخي الشاب لك أن تتخيل كم العدد الهائل من الماكياج والكاميرات والعاملين على وجه هذه المرأة التي تشاهدها أمامك لا يمكن أن تجد المرأة الفاتنة دون تعديل إلا من رضيت أنت أن تكون هي كذلك.
بالله عليك ...
فكر قليلا في أول لقاء لك مع زوجتك ألم تكن أجمل من رأت عينيك ألم يخفق قلبك فرحا كلما شاهدتها كم تغزلت بها من هنا وهناك يا أخي عجيب الآن أصبحت موضة قديمة ؟؟
لا جمال زوجتك ليس فقط في الإطار وإنما في داخلك أنت , أنت من يحدد جمالها وليس الميك أب , أين جمال المعاشرة جمال المودة,
أينك أنت
قبل أن تصبح صورتها في الذاكرة العميقة لديك.يجب أن تفهموا أن النساء ورود كلما سقيتها نضجت في قلبك فلا تجعلها تذبل من أجل خيانة النظر وتذكر أنه كما أنت تخون بعينك هي ممكن أن تخون .
أعود وأذكر أنا لست ضد الشباب بل أنا منهم ولكن يجب أن نعرف ما لنا وما علينا مع نسائنا لأنه يجب أن نضع معا ركائز نغرسها لأجيال المستقبل الأجيال التي سيكون ابني , ابنك,بنتي,أو ابنتك واحد منهم.وأنا لا أقبل أن يخان أحد منهم ولو بالنظر. أقسمت أن لن أخون ولو بنظري 

إرضاء الرجل في السرير










يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن الرجل الشرقي على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها...
لكن هل تساءل الرجل عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟
الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن الرجل هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي..
ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لأنها قضية ثانوية على هامش إمتاع الرجل وإرضائه في الفراش.
هذه الصورة كثيرا ما تجعل الرجل يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي..
ومن هذه البديهيات
أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها، وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته.
ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في السرير واجب متفق عليه، فإن إرضاء الرجل لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به.
إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءا أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدها.
بالطبع إن الرجل مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها..
كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي.
على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة.. لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل الرجل أم لا..
ومن اللائق أن يؤخر الرجل وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن الرجل يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة. إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا.. وهو حق حفظه لها الشرع والدين. الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين.. وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع الرجل حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من زبون.. ولأن الثمن هو المقابل المادي.. لا العطاء المتبادل أو الحب الحقيقي والمشروع.

كيف تعامل زوجة لا تحبها













على من يقدم على الزواج أن يحسن فن التصرف مع الزوجة ، وهذه بعض الإرشادات والتوجيهات في كيفية التصرف والسلوك مع الزوجة :-
1) إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته ، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا ، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا . 2) الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا جنسيا فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق .
3) إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره .
4) على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل ، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط .
5) على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت ، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب ، بل إن عليه حقوقا خارجية ، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها ، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت ، بل عليها أن تعينه على ذلك .
6) إن هجران المرأة – لذنب اقترفته – يكون شديدا عليها جدا ، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها ، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته ما دام البديل فعالا دون أن يثير حفيظة المجتمع .
7) على الرجل أن يراقب زوجته ، ويعلمها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ، ويأمرها ويشجعها على أن تكون عبادتها بالمستوى الجيد ، وأن تستكمل نقصها في فهم أمور دينها ، وعليها أن تقرأ القرآن يوميا ، وأن تتعلم الدعاء ، وعليه متابعتها على أداء الصلوات في أوقاتها ، ومراقبة حجابها وشمول ستره على ما نص عليه الشرع ، وعليها قراءة الكتب الإسلامية التي تلائم مستواها خصوصا كتاب رياض الصالحين وأمثاله .
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

Template developed by Confluent Forms LLC